تجرد طبيب أسنان أردني من أبسط صفات الإنسانية عندما قتل زوجتيه المتعاقبتين بنمط إجرامي واحد؛ القصة الأولى بدأت عندما اعتدى الطبيب على عفة وشرف سكرتيرته داخل العيادة، وعندما أخبرت ذويها بانتهاك عرضها سارعوا بتقديم شكوى إلى الحاكم الإداري الذي ألزمه بالزواج منها واشترطت الأسرة أن يكون مؤخر الصداق نحو 50 ألف دينار أردني، فما كان منه بعد فترة إلا أن يستدعيها إلى العيادة وأقدم على خنقها والتخلص من جثتها برميها في خزان للمياه على سطح العيادة ثم أعلن عن فقدانها، وبدأ يبحث عنها مع الشرطة. لكن جريمته لم تكتمل عندما كشفت التحقيقات عن تورطه في جريمة مماثلة كانت ضحيتها زوجته الأولى التي قتلت على ذات النسق في عام 2006م. تحرك النائب العام الأردني وفرق إنقاذ وطبيب شرعي إلى المنزل وتم إخراج الجثة الأولى، وفي التحقيق اعترف الطبيب بارتكابه جريمته، كما اعترف بارتكابه جريمة قتل زوجته الثانية التي أخفى جثتها داخل خزان ماء على سطح عيادته.